الثلاثاء، 11 مارس 2008

مشـــهد حـــب...



التقاها صدفة دون أي ميعاد..كغزال شارد لاح في الخيال...
كحورية صورها الله من أي الجمال
رقيقة كنسمة حب على شاطئ من الخيال...هناك التقاها ذلك البحار الحيران...
بنظرة حب وبسمة خجل تملّكها وأسرته...
رسما على ذلك الشاطئ أحلى الأحلام.... بنى لها قصراً من الرمال....
أهداها خاتماً من الحب والحنان......
وعقداً من لؤلؤ ومرجان....نسج لها بكلماته أحلى فستان......
وعدها بتتويجها ملكة على القلب والوجدان....
ومضت الأيام.....تلو الأيام
كثر اللقاء والعناق....وهاما عشقاً حتى الأعماق....
إلى أن جاء وقت المغيب...وحانت ساعة الفراق والرحيل....
وهطل مطر الصيف الحزين.....على حب كسره الزمن المرير....
ومضت تلك الحورية بعيداً عن ذلك البحار.....
مسافرة عبر أمواج ليس لها من قرار....
تاركة جرحاً نازفاً حتى الآن....على شاطئ الحب والخيال...........

فيا للأقدار...........

حــــواء



دائمــــاً أنتِ معي في ذاكرة القلب..!
أحتضن الذاكرة وتعتريني برودة الخوف من أن أفقدك....
منذ طفــولتي وفي لحظـــتي هذه لم تتملكني مشـــاعــر فتاة مثـــلك.....
تحتــــلـين كل مساحات الأمس والغد الماضي والحـــاضر.....

حــــواء....الدنيـــا شــــاغـر محجوز باسمك
كل مقاعدالدنـــيا والسعادة مكتوب عليها ورقة صغيرة
في حـــروف اسمـــــك
مغتربانـــا بدونــك ...منــفـي أنـا في وطن بلا حضـــورك...!!
ضـــائع أنــا ياحبيبتي....يعــاندنــي النــوم...
تخـــاصمني الـــراحـــة....
تحاصـــرني مشـاعـر الخــوف لاني بـدونـــك.....
ولكني اتذكــــر دائمـــاً بــأنـي .....حــــواء وكـل حــواء فـي هــذه الـــدنـــيا....أنــا..!!!!

الخميس، 6 مارس 2008

عُدتْ...



اشعر بنشوة وأنا أترجم مشاعري على الورق
وحين ابدأ بالكتابة إليك اتعب...تتشتت أفكاري...تتبعثر كلماتي..
أحاول أن الملم أجزائي التي ذابت في أضلعي عشقاً...
فكتاباتي إليك شتاء كئب بلا مطر....اعتكار سحب سوداء حول القمر...
كلما حاولت نداءك عبر الكلمات ...يجف حبري...يتلعثم صمتي...
وتصبح كتاباتي انتحار........!!
فهل ما زلت تذكر....كم مرة لوحت بها لك مودعة بغضب....وعدت
وكم مرة قررت الرحيل عنك ومن ثم عدت
وكم مرة كتبت أني سأنساك....وعدت
وكم مرة حطمت فيها الأشياء من حولي معلنة ثورتي عليك....وعدت
وكم مرة قلت أن هذه المرة الأخيرة...وعدت!!
فلماذا هذه المرة فقدت الرغبة في الرحيل...ربما لان صبري قد طال من العويل
فأنا لم اصب بخرف مفاجئ...ولم افقد ذاكرتي.كي أنسى ما جرى لي...
ولم أغير دمي...فكيف عدت...؟؟!!
رغم أني لم استعرض أيامي معك...
ولا استرجعت شريط حياتي بصحبتك....فكيف عدت..؟؟!!
صدقا كيف حدث هذا....وأنا لم افعل شيئاً مما ذكرت...
كم مرة أشعلتَ نيران غضبي وهددتك أني لن أعود...وعدت
وفي المرة الأخيرة...حين لوحت إليك مودعة الوداع الأخير....
التفت إلى قلبي رأيته يخفي وجهه بيديه...ويبكي بحرقة.حينها أدركت أنني سأعود
ولو لم أكن بكامل وعيي لقلت أني...لا بد لي أن أعود
حاولت جهدي أن لا أعود....لكنني ! فشلت...وعدت
فما عدت ملك نفسي...بل ملكك أنت
فما كنتَ بحياتي عابر سبيل...ولا أمطار صيف فقير
يكفيني حروف اسمك ...فهي أغلى حروف في قلبي..
منقوشة في أضلعي ...بعظامٍ ملطخة بدمي...
فهل أدركت معنى مرادي يا عذابي...؟؟
وان دار الزمان ...ولفني التراب...وزرتَ قبري.....
افتح صدري بقُبلتك...لترى اسمك منقوش على القلب...
يخبرك أني ما رحلتُ يوماً عنك حتى أعود....

اكتب إليك أيها الحب..



اكتب اليك... ايها الشعر
ايها اللحن
من بعد صمت قاتل...من بعد موت حارق
من صوت مخنوق ليعيدك
ولكن..!!..ما من مجيب
اكتب اليك
من بعد ما اغرقتك في امواج بحري الهادئة
من بعد ما بعثرتك حروفا على اوراقي فوجدتك بطياتها قبلات دافئة
اكتب اليك
من بعد ما صرخ الفؤاد نازفا من هواك
من بعد ما تكسر قلبي زجاجا وتناثر رذاذا على خطوط يديك
من بعد ما اذبتني شمعا بقصائد الحزن في عينيك
اكتب اليك..يا قيثارة ألحاني
يا معزوفة حبي وغرامي..يا من تسال عن سر عشقي وادماني
اليك يا طفلا تائها في الطرقات
يا من امطرتك اجراس حب اقسمت الا تدق لسواك
يا من كسوتك بلون الحب...واستبدلت نبضاتك باحلى المقطوعات
اليك ايها الشعر...ايها الحب
قسما بعزة الله
لو سفكت مني الدماء بذكرك لطرت مع الاشواق من لذة القتل اليك
ولو كان عشقك داء وحبك سم قاتل لثملت من كأس حبك وهواك
ولو كانت سهام حبك جرحات نزفة من ضلوعي..تلذذت بها بطعم الهلاك
مهما ابتعدت...ومهما صددت او اقتربت
سأظل اكتب عنك انغاما اصيلة
فالشعر من بعدك مستحيل...والرجولة مستحيلة..
والحب نفاق إن غزى بعدك اي مدينة