الثلاثاء، 11 مارس 2008

مشـــهد حـــب...



التقاها صدفة دون أي ميعاد..كغزال شارد لاح في الخيال...
كحورية صورها الله من أي الجمال
رقيقة كنسمة حب على شاطئ من الخيال...هناك التقاها ذلك البحار الحيران...
بنظرة حب وبسمة خجل تملّكها وأسرته...
رسما على ذلك الشاطئ أحلى الأحلام.... بنى لها قصراً من الرمال....
أهداها خاتماً من الحب والحنان......
وعقداً من لؤلؤ ومرجان....نسج لها بكلماته أحلى فستان......
وعدها بتتويجها ملكة على القلب والوجدان....
ومضت الأيام.....تلو الأيام
كثر اللقاء والعناق....وهاما عشقاً حتى الأعماق....
إلى أن جاء وقت المغيب...وحانت ساعة الفراق والرحيل....
وهطل مطر الصيف الحزين.....على حب كسره الزمن المرير....
ومضت تلك الحورية بعيداً عن ذلك البحار.....
مسافرة عبر أمواج ليس لها من قرار....
تاركة جرحاً نازفاً حتى الآن....على شاطئ الحب والخيال...........

فيا للأقدار...........

ليست هناك تعليقات: