الأربعاء، 2 أبريل 2008

مـــلاك...



ملاك....
تغار الورود إن لامست خديه
يذوب الثلج شوقا في راحتيه
يختبأ القمر خجلاً في لَحْظِ رمشيه
يضحك الصبح مشرقاً إن بدا عليه
ملاك...
تعوّدتُ أن اسرد كلام عينيها كل ليلة على قلبي قبل المنام
ارسمها حروفا على دفاتري...وحينما اشتاق يهيأ لي خروجها من دفاتر الأحلام
استشعر الدفء حينما ألمس يديها... ويحترق شتائي بقُبلة من شفتيها
كلامها سكر.. أنفاسها مسك وعنبر...
عينيها خمرٌ وفيهما أنا اسكر
ملاك...
بحبها كسرتُ كل قوانين الطبيعة....
أخذتها من عالمها البريء... إلى عالمي المجنون...
بهمساته... ولمساته... بنظراته... وطقوسه...
أسرتها.... أسقطت عنها اسم "الملاك"...
وجعلتها معبودة قلبي..
أحبها... ولِما لا أحبها؟!
لِما لا أعشقها؟!... لِما لا أذوب في نظرة عينيها؟!...
هي ملاكي الرباني...
هي من علمتني مفردات كانت بعيدة عني بعد الشمس
هي من أهدتني قلماً ينسج كل ما بزغ من همس
هي أناملي الناعمة... ونيران قلبي المشتعلة...
هي صوت السماء... وعطر الشتاء...
هي النور والضياء... هي شعاع القلب للفضاء...
فلا تعجبوا إن أحببتها...
بكتْ ليالٍ حينما هجرتها...
أوقدت نجوم ليلي بدعواتها...
طببت جراحاتي بطيبِ مبسمها...
رافقتني طريقي الصعب... ومصاعبي هوّنتها...
بصمت الملائكة حياتي أنارتها....
فلِما لا أحبها...؟؟!!
أنا والله أحبها..... وألف ألف أحبها...

هناك تعليق واحد:

عبدالقادر يقول...

مررت بصفحتك وتوقفت طويلاااااا
اعيد قراءه السطور ألف مره
وفي كل مره اجد معني جديد
واكتشف احساس اروع
وانبهر في كل لحظه
سيدتي
بالله خبريني..
كيف اقنعت الحروف ان تصرخ بهذا الأحساس المرهف..
كيف اغريت الكلمات لتتحرك وتحرك معها مشاعرنا...
سيدتي
بالله خبريني..
كيف روضت قلمك لتبهرناا ولا نستطيع ان نفيق من انبهارنا...
الا لننتظر المزيد من هذه الروعه